العامر , من الأحساء إلى الصين رحلة أثر
العامر , من الأحساء إلى الصين رحلة أثر
في إطار رؤية مؤسسة عبد المنعم الراشد الإنسانية لتمكين المواهب الشابة في مختلف المجالات، وتحديدًا في المجال الفني، أطلقت المؤسسة بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم مبادرة برنامج الإبداع الفني، وذلك من خلال دار نوره الموسى للثقافة والفنون. يهدف هذا البرنامج إلى تطوير قدرات الطلاب الموهوبين في مجال الفنون التشكيلية وهو جزء من الجهود المستمرة للمؤسسة لتعزيز الثقافة والفنون كأداة للتمكين والإبداع.
أحد القصص الملهمة التي أفرزها هذا البرنامج هي قصة الطالب الموهوب أحمد العامر. بدأ أحمد رحلته الفنية عندما تم اختياره ضمن 60 موهوبًا وموهوبة للمشاركة في المستوى الأول من برنامج الإبداع الفني. وقد ساعده البرنامج في تطوير مهاراته تحت إشراف نخبة من الفنانين المتخصصين. بعد تميزه في هذا المستوى، تم تصعيده ضمن 20 موهوبًا إلى المستوى الثاني، وهو مستوى أكثر تخصصًا يشمل ثلاث برامج رئيسية:
المدارس الفنية التشكيلية وأساليبها , مبادئ رسم البورتريه , التصميم الجرافيكي وفن الوسائط الجديدة , حيث اكتشف أحمد موهبته الفنية من خلال فهمه للأساليب الفنية المختلفة.
مما أضاف له بعدًا جديدًا من الإبداع وأتاح له فرصة المشاركة في معرض الصين. كما احتضنت موهبته دار نوره الموسى للثقافة والفنون، لتطوير مهاراته وتمكينه من اللقاء مع نخبة من الفنانين في الدار لتبادل الخبرات، مما يساهم في انطلاقه نحو آفاق جديدة من الإبداع الفني.
هذه القصة تعد تجسيداً لرؤية المؤسسة في دعم وتمكين الجيل الجديد من الفنانين والمبدعين، وجعل الفنون جزءًا من ثقافة التنمية المستدامة التي تسعى المؤسسة لتعزيزها في المجتمع.