الشايب الذي تطلب وده الجامعات
نشأ في أسرة متميزة داعمة، والده معلم لغة فنية، ووالدته معلمة لغة انجليزية، لا غريب أن ينشأ الطالب عبد المحسن الشايب محباً للعلم، موهوباً، ذكياً، شغوفاً للنجاح والتميز.
الشايب أحد طلاب منحة عبد المنعم الراشد الإنسانية للقبول في أفضل (50) جامعة حول العالم، وبتوفيق الله ثم الدعم الذي حصل عليه تم قبوله في عدد من الجامعات قبل أن يحصل على البعثة.
يقول: ولله الحمد حصلت على قبول على بعثة خادم الحرميين الشريفين، وكذلك حصلت على القبول في برنامج الفضاء وعن أيهم يرى نفسه ميالاً للالتحاق به قال: برنامج خادم الحرميين الشريفين أجد نفسي أميل إليه أكثر وفقاً للتوجه الذي أريد أن أسير إليه في مستقبلي.
لم أكن أتحدث مع طالب في الصف الثالث من المرحلة الثانوية فقط، بل مع متحدث لبق يسبق سنين عمره. هادئ يعرف ما يريد قوله، واثق من نفسه، موهوب، صاحب رسالة وطموح يتجلى من خلال حديثه.
بدعم من الأهل وتشجيع الوالدين وتوجيههم اكتشف الشايب موهبته حين التحق ببرنامج موهبة، فعلى حد قوله: إن برنامج موهبة هو الأساس الذي اكتشف فيه فيما بعد مكامن قوته، وكان سبباً رئيساً لدخولي الأولمبياد.
مقابلات عديدة أجريت مع عبد المحسن الشايب كـمسك، موهبة، مؤسسة عبد المنعم الراشد، جامعات عربية واجنبية، لقد عززت كل هذه الجهات بمختلف حجمها ومجالاتها الحضور القوي والحديث الموزون والثقة في القول لديه.
وعن المجال الذي يحب أجاب الشايب: أن لديه عدد من المجالات التي تهوي إليه نفسه، وأبهرني حقيقة منطوقه في ذلك، حيث يقول: لن أتسرع حتى ألتحق بالبرنامج الجامعي وأستعين بالخبراء في الإرشاد المهني فهم أهل الخبرة.
وعن اهتماماته العلمية أجاب أنها المجالات التي أطمح أن أترك تأثيري فيها:
- الاقتصاد.
- الاستثمار.
- مجال الطاقة.
- الصناعة.
كان حديثي معه ممتعاً، حديث شاب يتطلع للمستقبل بطموح لا ينحني، سألته ختاماً عن كلمة أخيرة فقال:
انا شاب من هذا الوطن وأطمح أن أصبح أحد أفضل قادته وأحد وزرائه بإذن الله. ومن يستطيع أن يكون عونًا لي في تقدين المساعدة والمعونة والنصح والتوجيه والمشورة والدعم؛ لتحقيق هذا الطموح للمساهمة في رفع راية وطني سعيًا لأن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة.
وأعلم أني وحدي لن أستطيع أن أحدث هذا التغيير الذي أتمناه للعالم كله. لذلك بدأت أولاً في رحلة تغيير وتحسين نفسي وبنائها وأيضا الأشخاص والمجتمع من حولي. وأنا أوصي بأن نتكاتف يداً بيد في وطن واحد، وأن نعمل كمجتمع وشعب طموح واحد سوف لنصل إلى إحداث التغيير والتأثير الإيجابي على العالم أجمع بإذن الله.
وها هو اليوم في طريقه للاستعداد لرحلة علمية جديدة، وشغف علمي كبير، واثقاً من إمكاناته نسأل الله أن يحقق له مراده ويوفقه في رحلته.
· إنجازات عبد المحسن الشايب:
1- جائزة أفضل السفراء لبرنامج السفراء – مسك.
2- منحة مؤسسة عبد المنعم الراشد الإنسانية للحصول على قبول في أفضل 50) ) جامعة حول العالم.
3- طالب شرف من منحة عبد المنعم الراشد الإنسانية، حاصل على المركز الأول على المستوى الوطني وتم اختياره من بين 14 طالباً.
4- مؤسس ورئيس مبادرة دعم الصحة النفسية للشباب السعودي.
5- رشح لمرتين من جامعة الملك الفيصل بسبب إبداعه ببحث مستقل.
6- رئيس قسم البحث والتطوير في هاكاثون الأمن الغذائي.
والعديد من الإنجازات التي نفخر بها نحن أبناء الوطن.