تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • عن المؤسسة
    • من نحن
    • كلمة رئيس مجلس الأمناء
    • مجلس الأمناء
    • فريق المؤسسة
    • الدليل التعريفي للمؤسسة
    • اللجان الدائمة
    • الخطط
    • الهيكل التنظيمي
    • الترخيص
  • الحوكمة
    • اللوائح والسياسات
    • التقارير الربعية والسنوية
    • التقارير المالية
  • المركز الاعلامي
    • الفيديوهات
    • المدونات
    • الشراكات
    • قالوا عنا
  • بوابه المنح
    • وثيقة المنح
    • التقديم على المنح
  • انجازات المؤسسة
    • الجوائز
    • قصص نجاح
    • الكيانات التابعة
    • تقارير البرامج والمشاريع
    • رابطة راشد الراشد
  • ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻨﺎ
    • ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ اﻟﺘﻮاﺻﻞ
    • الاستفسارات والشكاوي والمقترحات
    • رضا العملاء
  • عن المؤسسة
    • من نحن
    • كلمة رئيس مجلس الأمناء
    • مجلس الأمناء
    • فريق المؤسسة
    • الدليل التعريفي للمؤسسة
    • اللجان الدائمة
    • الخطط
    • الهيكل التنظيمي
    • الترخيص
  • الحوكمة
    • اللوائح والسياسات
    • التقارير الربعية والسنوية
    • التقارير المالية
  • المركز الاعلامي
    • الفيديوهات
    • المدونات
    • الشراكات
    • قالوا عنا
  • بوابه المنح
    • وثيقة المنح
    • التقديم على المنح
  • انجازات المؤسسة
    • الجوائز
    • قصص نجاح
    • الكيانات التابعة
    • تقارير البرامج والمشاريع
    • رابطة راشد الراشد
  • ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻨﺎ
    • ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ اﻟﺘﻮاﺻﻞ
    • الاستفسارات والشكاوي والمقترحات
    • رضا العملاء
    • English
    • اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
    • قصص نجاح
    • انطلق نحو العالمية… حكاية من الأحساء

    انطلق نحو العالمية… حكاية من الأحساء

     

    في إحدى أمسيات الأحساء الهادئة، وداخل قاعة صغيرة تحمل كثيرًا من الأحلام، التفّت خمس فتيات حول طاولةٍ عليها مسودّات ورسومات ونماذج أولية ودفاتر ملاحظات. كانت الفكرة أكبر من المكان: أن تعبر مشاريعهن حدود المدرسة والمدينة، وتصل — ولو افتراضيًا — إلى سنغافورة، حيث يقف العالم هذا الصيف تحت شعار: «معًا نصنع المستقبل».

    لم تكن المبادرة مجرد فرصة للمشاركة في مسابقة؛ كانت وعدًا برحلة. أطلقتها مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية بالشراكة مع إدارة تعليم الأحساء لتفتح بابًا نحو العالمية لمن امتلك/ت مشروعًا أصيلًا، منهجية مكتملة، وجرأة على الحلم.

    منذ اللحظة الأولى، اختارت الفتيات الطريق الصعب الجميل: 
    أن تُكتب الفكرة بصرامة الباحث، وتُختبر في المعمل، وتُقرأ نتائجها بالأرقام، ثم تُترجم إلى

    ملصقٍ علمي أنيق يحكي القصة في لقطات، ويُختصر كله في فيديو مدته ثلاث دقائق؛ ثلاث دقائق فقط تُقنع لجنةً دولية أن هذا الجهد يستحق أن يُرى.

    ليالٍ طويلة مضت وهنّ يجرّبن، يُعدن التجربة، يلتقطن الملاحظة الصغيرة قبل أن تضيع، يُقوّمن خطّة الابتكار خطوةً خطوة. تعلّمن أن

    الأصالة ليست ادّعاءً بل دليلًا موثقًا، وأن الملكية الفكرية ليست ورقةً إضافية بل مظلةٌ تحمي حلمًا تعبْن في بنائه. وحين احتجن الإنجليزية، لم يخفن من الكلمات؛ تدربن عليها حتى أصبحت الجملة جسراً لا حاجزًا.

    وعندما جاء موعد العرض — 7 إلى 15 يوليو 2025 — كان كل شيءٍ جاهزًا: الرابط، الملفات، الملصقات، والثلاث دقائق التي باتت محفوظةً عن ظهر قلب. على شاشةٍ صامتةٍ تضيء ليلاً، ارتجفت الماوس لحظة الإرسال ثم هدأ كل شيء. صار المشروع في الفضاء، وصارت القاعة الصغيرة أوسع من قارات.

    في أيام التقييم، عرفن أن

    الأصالة ليست ادّعاءً بل دليلًا موثقًا، وأن الملكية الفكرية ليست ورقةً إضافية بل مظلةٌ تحمي حلمًا تعبْن في بنائه. وحين احتجن الإنجليزية، لم يخفن من الكلمات؛ تدربن عليها حتى أصبحت الجملة جس العلم لغةٌ لا تُخطئ أصحابها؛ لغةُ الدقة والنزاهة والبيانات. وحين أُعلنت النتائج، بدا أن الأحساء تنفّست كلها في اللحظة ذاتها: 
    سكينة الموسى اعتلت المنصّة الافتراضية وهي تحمل الميدالية الذهبية؛ ضوءٌ يلمع على صفحة اسمها كأنها تقول: كان يستحق العناء. 
    وبجوارها، تتعانق الابتسامات: خديجة الحميدي، فاطمة البن صالح، جنى المري، وريناد الدوغان — كلٌّ منهن تحمل الميدالية الفضية، وكل فضةٍ هنا تشبه مرآةً تعكس تعب الأيام ولذّة الوصول.

    لم تكن الميداليات نهاية القصة؛ كانت علامة طريق. فقد تعلّمت فتياتنا أن الابتكار ليس حدثًا، بل عادة: أن تفكر، أن تختبر، أن تُحسن رواية ما تعلّمت. وأن العالم — مهما بدا بعيدًا — يقترب عندما نقترب نحن من منهجيتنا، وأخلاق بحثنا، وإيماننا بفكرتنا.

    تقول الحكاية إن الشراكات الذكية تصنع مستقبلاً أذكى: مؤسسةٌ تُمكّن، وإدارة تعليمٍ تحتضن، وبيئةٌ تتسع لأحلامٍ تنمو. وتقول أيضًا إن ثلاثة دقائقٍ قادرة على حمل سنواتٍ من الشغف إذا كُتبت بصدق.

    من الأحساء إلى سنغافورة… ومن شاشةٍ صغيرة إلى منصةٍ عالمية… مضت الفتيات الخمس بخطًى ثابتة، وأثبتن أن الطريق إلى العالمية يبدأ من فكرةٍ أصيلة تُروى جيدًا، وتُختبر جيدًا، وتُصان جيدًا.

    ولأن الشعار كان: «معًا نصنع المستقبل» — فقد صنعنه… معًا.

    راً لا حاجزًا.

     

     

     

     

    روابط مختصرة

    • ﻣﻦ ﻧﺤﻦ
    • مجلس الأمناء
    • فريق المؤسسة
    • تواصل معنا

    روابط هامة

    • جديدنا
    • الكيانات التابعة للمؤسسة

    للتواصل

    • info@abdulmonemfoundation.org
    • جوال : 966558492166
    • اﻟﻬﺎﺗﻒ : 0135840004
    جميع الحقوق محفوظة لدي مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية 2021
    تصميم شركة الرياض برمجة و تطوير: يزن ربايعه